ولكم في ما يلي نص البيان كما جاء في موقع جماعة المدرسين:
بسم الله الرحمن الرحیم
«شهدالله أنه لا إله إلا هو والملائکة وأولوا العلم» (آل عمران، 18)
إن التطورات الأخیرة فی البحرین تکشف عن السلطات البحرینیة المتحکمة والخؤنة فی سیاق استمرار سیاستها الطائفیة والمخالفة للدین والشعب و التی تمثلت فی الهجوم التعسفی ضد الشعب المضطهد وقمعه وإغلاق المساجد والحیلولة دون إقامة صلاة الجمعة واعتقال العلماء والناشطین الحقوقیین وإیقاف المراکز والمؤسسات الدینیة ،قامت باتخاذ قرار بمقاضاة زعیم الشیعة فی البحرین سماحة الشیخ آیة الله أحمد عیسی قاسم بتهمة الخروج علی الأمن القومی واستلام الحقوق الشرعیة.
تندد جماعة المدرسین هذه الأعمال الإجرامیة بشدة وتعرب عن قلقها حیال الممارسات اللادینیة واللاأخلاقیة الصادرة من السطة والتی أدت إلی تبدید الهویة الشیعیة ومعتقداتها وتدعوا العلماء المسلمین فی أرجاء العالم والمؤسسات الحوزویة وغیرها أن یلبوا نداء علماء هذه البلاد الذین یهتفون «هل من ناصر...» وأن لا یسمحوا لهذه الدولة الغاصبة بتمادی مثل هذه الممارسات التعسفیة.
وفی الختام ندعوا السلطات الخلیفیة إلی الإتعاظ من السلف فأن الإعتداء علی حقوق الشعب له تداعیات لاتحمد عقباه وأن مثل هذه الممارسات القمعیة سوف تقتربهم إلی نهایتهم وتردیهم فی الهاویة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد اليزدي
رئيس المجلس الأعلى لجماعة العلما و المدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدسه