وخاطب آية الله مكارم شيرازي العلامة السيد راجه ناصر عباس جعفري في رسالته التي بعثها له؛ قائلاً: التضحية الكبرى التي قمتم بها أنتم وجمع من أصدقائكم من خلال الإضراب عن الطعام بغية الاستجابة لمطالب أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام) في باكستان والذي انعكس في العديد من مناطق العالم كان له أثار كبيرة بحمد الله.
وهنا أناشدكم وأصدقائكم أن تنهوا إضرابكم عن الطعام هذا للحفاظ على صحتكم.
كما نتوقّع من الحكومة الباكستانية - التي ندافع عنها في مشاكلها دوماً - أن تستجيب لمطالبكم المشروعة وكذا مطالب سائر المسلمين، والشيعة بوجه خاص، إنّهم لا يريدون من الحكومة الباكستانية سوى الأمن ونيل حقوق أتباع المذاهب، ومن المستبعَد جدّاً أن لا يعيروا أهميةً لحقوق المواطنة.
على جميع الباكستانيين وخاصّة الشيعة في هذا البلد أن يسعوا في سبيل نيل حقوقهم المشروعة باتّحادهم ومع الحفاظ على السلم العام، وسينالون حقوقهم إن شاء الله.