وأشار استاذ البحث الخارج في الحوزة العلمية بقم المقدسة اية الله احمدي فقيه يزدي في حوار مع موقع وسائل (يختص بدراسات فقه الدولة) الى أن هناك مجالين للمسائل الفقهية التي يدرسها العلماء وهي الفقه والاحكام المتعلقة بالفرد وبصورة شخصية والنوع الاخر هو أن الفقه الذي يدرس التكاليف الاجتماعية وفقه الدولة وهذه النظرية يؤكد عليها بعض العلماء بحيث يقولون أن الفرد تابع للمجتمع ولذلك عليه أن يعمل في اطار المجتمع ولكن برأيي أن الفقه الفردي والاجتماعي اصيلان وكل واحد منهما يكمل الاخر.
واضاف أنه بعدما يتشكل مجتمع وحكومة اسلامية يجب أن نبين الاحكام والتكاليف المتعلقة بالاجتماع والحكومة؛ مصرحا: أن فقه الاجتماع اليوم يسمى بفقه الدولة وهذا النوع من الفقه اليوم يحتاج الى علماء مختصين في مجال الدولة والحكومة لكي يتسخرجوا الاحكام والتكاليف المتعلقة بالدولة من آيات القرآن والاحاديث.
المترجم: عبياوي