کان التوقف الأول لمبلغی العتبة الرضویة وخدامها فی القرى الشیعیة (تشیتور؛ عباس نغر؛ آولکنده) فی ولایة أنترابرىش الهندیة، وعلى رغم الفقر والحرمان الذی تعانیه هذه القرى إلا أنّها تمتلک عددا من الحسینیات یقیم فیها الأهالی مراسمهم الدینیة، وقد قام الخدام الرضویون بتوزیع الهدایا الثقافیة والمتبرکة المقدمة من العتبة الرضویة المقدسة، وفقا للموقع الإعلامی للعتبة الرضویة المقدسة.
قریة بوغانان کانت المقصد التالی للقافلة، وفی الاحتفال الذی أقیم فی هذه القریة بمناسبة ذکرى میلاد الإمام الرضا(ع) تحدث سماحة الشیخ مسرور حسین إمام صلاة الجمعة فی هذه المنطقة، وقد تناول فی خطابته موضوع محبة أهل البیت(ع) وأثارها الدنیویة والأخرویة، وتلا الخطابة قراءة الصلوات الخاصة بالإمام الرضا(ع)، ومن ثمّ التبرک برایة حرمه الشریف.
وفقا لهذا التقریر قام أعضاء القافلة بزیارة المعرض الثقافی المقام فی مدرسة "باب العلم" فی المنطقة بمناسبة ذکرى میلاد الإمام الرضا(ع)، ومن ثمّ شارکوا فی ندوة علمیة تحت عنوان "السیرة الشریفة للإمام علی بن موسى الرضا(ع) درس فی الحیاة الطیبة".
ومن الجدیر ذکره أنّ الجزء الأخیر من هذه البرامج کان مشارکة القافلة فی احتفالیة "تحت ظلّ الشمس" التی انعقدت فی مسجد الإمام الحسن العسکری(ع) فی مدینة بنغلور بمشارکة علماء الدین فی المدینة وکبار الشخصیات فیها. هذه الاحتفالیة بدأت بقراءة آیات من القرآن الکریم، تلتها خطابة لإمام صلاة الجمعة فی مدینة بنغلور؛ الذی اعتبر فی خطبته أنّ برامج "تحت ظلّ الشمس" تساهم بشکل مؤثر فی یقظة الشیعة فی الهند وفی إحیاء مدرسة أهل البیت(ع). وقد انتهت هذه المراسم بتقدیم الهدایا المرسلة من قبل العتبة الرضویة المقدسة، والتبرک برایة الحرم الرضوی الشریف.