وخلال استقباله قادة ومسؤولی مقر خاتم الأنبیاء (ص) للدفاع الجوی التابع للجیش الایرانی، وصف قائد الثورة الإسلامیة والقائد العام للقوات المسلحة، أعداء الجمهوریة الاسلامیة بأنهم خبثاء ویناهضون استقلال الشعوب ویمارسون الخداع والمکر فی تعاملهم مع الآخرین مشدداً علی ضرورة الإستعداد واعداد جمیع الإمکانیات لمواجهة هؤلاء الأعداء والتصدي لهم ولمؤامراتهم، مضیفا انه ینبغي أن لا نسمح للأعداء بان یفکروا فی الإعتداء علی الجمهوریة الاسلامیة وشعبها.
واعتبر سماحته إن عزیمة البشر وإرادتهم هي العامل المهم فی رفع العقبات والموانع القائمة وقال: إن مقر خاتم الأنبیاء للدفاع الجوي هو في مقدمة الخطوط الدفاعیة مشدداً علی أهمیة هذا المقر ومکانته في الدفاع عن الجمهوریة الاسلامیة ومصالحها.
وأشار قائد الثورة الإسلامیة إلی ان مسألة العداء مع الشعب والنظام الإسلامي في إیران، هو أکبر من بعض نماذج العداء المنتشرة في العالم الیوم، واصفاً نظام الهیمنة والصهیونیة العالمیة بأنه نظام خبیث ومخادع ویحمل أفکاراً ظالمة وهو یعادي الإعتقادات الدینیة للشعب الإیراني ورغبته بالإستقلال وعدم قبوله الإملاءات.
ولفت سماحته إلی أن عداء الإستکبار یظهر في صور مختلفة مشیراً إلی ضرورة تحدید خطط الأعداء واتخاذ القرار المناسب لمواجهتها.
وأشار إلی الضجة الإعلامیة التي اصطنعها هؤلاء أزاء المنظومة الصاروخیة (أس 300) ومنشأة فوردو معتبراً إن هذه الضجة هي نموذج لخباثة الإعداء ضد الشعب الإیرانی وأشار إلی أن منظومة 'أس 300' الصاروخیة هي منظومة دفاعیة ولیست هجومیة لکن الأمریکان بذلوا کل ما في وسعهم من أجل حرمان إیران من هذه المنظومة.