وفي رسالة وجهها لمناسبة الذكرى الـ83 لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه، اشار الشيخ قبلان الى ان "لبنان الموحد امانة في اعناقنا جميعا، وعلينا ان نحفظه فنتمسك به ونحمي حدوده ونصون امنه واستقراره ونحفظه بالتمسك بالمعادلة التي حمت لبنان فنتصدى جيشا وشعبا ومقاومة للارهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري، ونحصن لبنان بالمحافظة عليه".
واكد ان الامام الصدر "كان حريصاً على الوحدة الوطنية وصيغة العيش المشترك، ومدافعاَ بقوة عن السلم الأهلي في لبنان فوقف بوجه كل الصراعات الداخلية وتصدى لكل أنواع الفتن الطائفية والمذهبية التي تستهدف اللبنانيين، فأسس منظومة وطنية ترتكز الى القيم والمبادىء جعلت لبنان عصياً على المؤامرات والمكائد، اذ كان همه صهر اللبنانيين في بوتقة الوحدة الوطنية وتحصينها بتعاون بنيه والتزامهم العيش المشترك ليظل لبنان رسالة للتعايش الاسلامي المسيحي".
وذكر "اننا على عهده لا نفرق بين مواطن واخر لاننا نعتبر ان اللبنانيين واخوة وشركاء وعليهم ان يجندوا انفسهم لحفظ وحدة لبنان وترسيخ عيشه المشترك فينبذوا الخلافات ويتنازلوا لبعضهم البعض فينتخبوا رئيسا للجمهورية يحمي لبنان ويعيد اللحمة بين بنيه، ونحن اذ ندعو اللبنانيين الى استحضار مسيرة الامام الصدر الوطنية اذ كان همه الوحيد حفظ لبنان وان يبقى الشعب اللبناني متمسكا بوحدته الوطنية وعيشه المشترك مدافعا عن الارض والسيادة والاستقلال، فعمل ليكون لبنان حلقة وصل بين الشرق والغرب، فكان حريصاً على السيادة الوطنية ووحدة لبنان أرضاً وشعباً فكان الجوال في كل المناطق، والخطيب على كل المنابر، في الحسينيات، وفي الكنائس، وفي المساجد".