ونقلت النشرة اللبنانية عن الشيخ قبلان أن "اسرائيل شر مطلق والتكفير خروج عن قواعد وتعاليم الدين، فالارهاب صناعة استعمارية غريبة عن الدين وتنافي تعاليمه، لذلك فان الجميع مطالبون بالتضامن في معركة مكافحة الارهاب وتجفيف مصادره ومحاربة مدارسه، مما يحتم ان يتشاور قادة وزعماء المسلمين ويتحاوروا لانتاج حلول سياسية توقف نزيف الدم في سوريا واليمن والعراق وتحاصر كل البؤر الارهابية التكفيرية ولا تسمح للعدو الصهيوني باختراق بلادنا بعملائه ومرتزقته بغية تخريبها وبث الفتن فيها، وعلى الجميع العمل لانصاف شعب البحرين ولجم السلطات عن المضي في قمعها لهذا الشعب المسالم الكاظم على الغيظ والصابر على البلاء والمتسلح بالحكمة والوعي في مطالبته بحقوقه المشروعة بالطرق السلمية".
واستنكر "سياسة التوسع الصهيونية على حساب الارض العربية في فلسطين، فاسرائيل التي اغتصبت الارض وشردت الشعب وارتكبت المجازر والجرائم تفاقم اليوم غطرستها في التضييق على الفلسطينيين وانتهاك المقدسات والاستمرار في عمليات الاستيطان"، مشيراً إلى أنه "على قادة العرب والمسلمين ان يعيدوا تصويب البوصلة باتجاه فلسطين فينتصروا لشعبها ويلجموا الصهاينة عن طغيانهم وغطرستهم فلا يسمحوا باستفراد فلسطين لتكون فريسة الوحش الصهيوني" ورأى ان "لبنان المنتصر على الارهاب بقوة جيشه وشعبه ومقاومته تحدى بالامس هذا الارهاب في مهرجان الوفاء للامام الصدر واخويه الشيخ محمد يعقوب والاعلامي عباس بدر الدين الذي شكل تظاهرة وطنية وشعبية كبرى لم تستطع عبوة الحقد المتفجرة في زحلة ان تعيق من وفاء اللبنانيين وحبهم للامام الصدر وتمسكهم بمشروعه الوطني مما يحتم ان يستثمرها السياسيون في تحصين الوحدة الوطنية ومواصلة الحوار الوطني للوصول الى خواتيم سعيدة تخرج لبنان من حالة الاضطراب السياسي بانجاز تفاهمات جديدة تدخله لبنان في عهد جديد من الاستقرار والازدهار تبدأ بالاتفاق على اسم رئيس للجمهورية واقرار قانون انتخابي يقوم على النسبية ويحقق التمثيل الصحيح لكل المكونات السياسية وصولا الى الاتفاق على سبل تفعيل مؤسسات الدولة ودعم الجيش واطلاق يد القضاء والاجهزة الرقابية".
وطالب الدولة اللبنانية بـ"اقرار سلسلة الرتب والرواتب بما يحقق الانصاف للموظفين حتى يزيدوا من انتاجيتهم، فاقرار السلسلة عامل مهم في تفعيل الدورة الاقتصادية في بلدنا الذي يعاني من تزايد اعداد المواطنين العاطلين عن العمل، فالبطالة دافع قسري وقهري لهجرة شبابنا وخسران وطننا للطاقات والقوى المنتجة التي يحتاجها اليوم في استثمار خيراته وموارده الطبيعية، فاستخراج النفط والغاز من مياه واراضي لبنان خشبة خلاص لبنان من ازماته الاقتصادية وديونه المتراكمة".