وفي خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، اشار الى ان "التجاذب السياسي "سيبقى على أشدّه، وسيسعى كل فريق لتصعيد مواقفه واستنفار قاعدته الشعبية، لتحسين مواقعه في أي مفاوضات قادمة".
ولفت السيد فضل الله حسب الوكالة الوطنية للاعلام الى ان "كل ذلك سيبقى محكوماً بعدم قلب الطاولة والوصول إلى فراغ يهدد الاستقرار السياسي المطلوب في هذا البلد، والّذي يسعى إلى ترسيخه من باتوا يعتبرون صمام أمان لهذا البلد".
ودعا الافرقاء السياسيين إلى "تحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه الناس الذين أوصلوهم إلى مواقعهم، ولم يبخلوا يوماً في تقديم كل ألوان الدعم لهم، ولو على حساب مصالحهم. إن من حق هؤلاء الناس على المسؤولين، أن يشعروا بالأمان في وطنهم، لا أن يتطلعوا إلى أوطان أخرى تحتضنهم".
وشدد على وجوب "التنبّه إلى ظاهرة خطيرة برزت في الأيام الأخيرة، وتمثلت في أكثر من حالة انتحار، ولا نستبعد أن يكون السبب هو انسداد الأفق في هذا البلد، ما يدفع البعض إلى التصرّف الخاطئ وصولاً إلى إنهاء حياته".