وذكر موقع العهد الاخباري انه جاء في البيان "يأبى دعاة الفتنة والمتضررين من الوحدة الإسلامية التي تتجلى من خلال علماء مجاهدين امثال سماحة الشيخ خضر الكبش الا ان تعبر عن حقدها الدفين وغيظها من الانتصارات التي يحققها نهج المقاومة في اكثر من ساحة، واهمها الانتصارات المحققة في سوريا والتي ما كانت لتحصل لولا تضحيات ابطال من امثال نجل سماحته الشهيد محمد، والذي كان تعبيرا حيا على ان الصراع ليس بين المذاهب بل هو صراع بين نهجين نهج مقاومة للعدو الصهيو - اميركي ونهج يسير بركب هذا العدو لذلك قامت مجموعة موتورة بقطع الطريق على سماحة الشخ خضر الكبش وضربه بالة حادة على رأسه، ونالوا منه في اكثر من موضع من جسده ما استدعى دخوله المستشفى".
وأضاف البيان "إننا في تجمع العلماء المسلمين اذ نستنكر هذا الاعتداء الآثم ندعو الدولة اللبنانية باجهزتها المعنية والقضائية ان تباشر التحقيق وصولا لمعرفة الجناة ومن يقف ورائهم وسوقهم للعدالة.. كما ونعبر عن شكرنا للباري عز وجل على نجاة سماحته متمنين له الشفاء العاجل ونحن على معرفة تامة كما اكد لنا ان هذا الاعتداء لن ينال من عزيمته ولن يؤثر على موقفه بل سيزيده تمسكا بهذا النهج الذي قدم في سبيله فلذة كبده وهو على استعداد لتقديم نفسه في هذا الطريق".
وختم البيان بالقول "نحن كهيئة علمائية ذات شخصية معنوية نعتبر ان هذا الاعتداء هو اعتداء علينا ونتخذ صفة الادعاء الشخصي على كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة النكراء ولن نسمح لهؤلاء الضعفاء الذين لا يقوون على مواجهة الفكر بالفكر والمنطق بالمنطق ان يحرفوننا عن مسارنا او ان يجعلوننا نعدل في مواقفنا فما نؤمن به ونعتقده هو الاسلام الوسطي المعتدل المقاوم للإحتلال والساعي لتحرير فلسطين والداعي للوحدة الإسلامية ونحن على قناعة تامة ان النصر حليف هذا النهج في نهاية المطاف".