وأوضح مولوي بزرك زاده ، في معرض اشارته الى كلمة شيخ الازهر في المؤتمر ، قائلاً : أننا بصفتنا ابناء السنة في ايران، نتفق مع شيخ الازهر فيما ذهب اليه، و ندين بشدة افعال و ممارسات الجماعات التكفيرية، وفق موقع التقريب بين المذاهب .
و أعرب امام جمعة جابهار عن تأييده لما جاء في كلمة الدكتور احمد الطيب، من أن البعض يعتمر العمّة و يرتدي زي علماء الدين السنة، و يقوم باصدار الفتاوى و الدعوة الى الاسلام دون ادنى مراعاة للاصول و القواعد المنصوص عليها، مضيفاً : أن الزي و العمامة لا يعتبران معياراً للاسلام . إذ أنه تحت غطاء هذه الزي و العمامة يمكن فعل الكثير من المنكر والاعمال المناهضة للانسانية ، و لذا فان المطلوب هو أن يكون باطن الانسان سليماً ، و ان يفعل ما أمر به الله تعالى و جاء به الرسول الاعظم (ص) و أهل بيته الكرام (ع) .
و مضى يقول : أننا نعتبر الدواعش خوارج العصر، و في الحقيقة أنهم ضالون مضلون سواء في طريقة تفكيرهم، و في فهمهم المنحرف للنصوص الاسلامية و للقرآن المجيد و النسة النبوية، و أننا نرفض هذه الافعال و الممارسات و على يقين من أنها تسيء الى الاسلام و تشوّه صورته، و ان الاسلام بريء من هؤلاء المتزمتين و المنحرفين .
و أضاف مولوي عبد الواحد بزرك زاده : أن هؤلاء الذين يرتدون زي رجال الدين، و يدعون الى الاسلام بصورة مشوّهة و بشكل منحرف، و يحاولون عن طريق المحاضرات و الفتاوى الترويج للفكر التكفيري، ليس لهم منزلة في اوساط السنة، و أن اهل السنة و الجماعة يتبرأون من التكفيريين و المتزمتين الذين يحاولون تحريف سيرة الرسول الاعظم (ص) و خلقه و اعتداله، و لا يكفوا عن إثارة التفرقة و بث الخلافات و إذكاء نار الفتنة الطائفية في العالم الاسلامي .