واستنكرت "التفجيرات الإرهابية التي حصلت في الكرادة الشرقية في العراق وفي سوريا في حمص وطرطوس وأكثر من منطقة وكذلك أفغانستان، ما يدل على حالة من عدم الإتزان والتخبط ما جعلهم ينتقمون من المدنيين الآمنين بدلا من المواجهة في الميدان، كما إستنكرت القصف العنيف الذي تقوم به آلة القتل الصهيونية ضد أهلنا في غزة ما يستدعي ردا فاعلا عليها، لأن هذا العدو لا يرتدع عن غيه إلا من خلال قصفه وإذاقته مرارة إعتداءاته بالرد العنيف والمركز على كل مكان تطاله يد المقاومة"، حسب الوكالة الوطنية.
وهنأت الهيئة "الجيش السوري والمقاومة على الإنجازات التي تحققت في منطقة حلب"، معتبرة أن "البحث عن حلول سياسية مع بقاء المجموعات الإرهابية التكفيرية يعتبر نوعا من أنواع العبث، مع التأكيد على أن الحل في سوريا سياسي ومن خلال طاولة الحوار بين الأفرقاء المخلصين وغير العملاء، إلا أن ذلك لن يكون إلا بعد القضاء على الجماعات الإرهابية والتكفيرية".
وإعتبرت أن "تأجيل عقد طاولة الحوار إلى أجل غير مسمى هو نعي للتوافق بين الأفرقاء، متمنية على "الرئيس نبيه بري البحث عن مخارج للعودة إلى طاولة الحوار بأسرع وقت ممكن، والتوافق على إدارة الأزمة إلى حين إيجاد الحل لمشكلة الرئاسة والمشاكل الأخرى التي يعاني منها البلد".
ودعت "الأفرقاء السياسيين كافة للاستجابة إلى نصائح الرئيس بري،الذي يبدي حرصا على إستقامة الحياة السياسية في البلد، وإنتاج حل وطني لبناني لبناني من دون إنتظار إملاءات من الخارج".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)