وفي موقفه الأسبوعي، ذكر ان "كلام مفتي السعودية عن الشيعة وإيران وتشبيههم بالمجوس، اثار هذا الموقف ردات فعل متعددة بسبب ما يدل عليه هذا الكلام من جهل وحمق، إلا اننا رأينا انه اقيل من خطبة عرفات ثم قام امير الحج خالد الفيصل بإلقاء كلمة خلال مؤتمره الصحافي الرئيسي كان الواضح انها ردٌ على هذا الموقف الذي ذكرناه".
واشار الى ان "كلامه ان موسم الحج قد نجح، صحيح، من ناحية الامن وعدم حصول الحوادث، ولكنه ليس ناجحا لجهة الحظر الذي فرض على الايرانيين والسوريين واليمنيين. فالحج يجب ان يجمع الامة الاسلامية ويوحد صفها ولو خلال ايام الحج فقط".
وذكر ان "اميركا وروسيا تتعاونان لتثبيت وقف اطلاق النار في سوريا حتى اصبح اسم الكاستيلو والراموسة، وكأنها من المفردات العالمية، حتى اصبحنا نظن ان الخير كله في التعاون الاميركي الروسي، وفرض حل سياسي في نفس الوقت الذي تقدم فيه اميركا معونة غير مسبوقة لإسرائيل".
ولفت الى "اننا في الوقت الذي تمن به اميركا على اسرائيل بهذه المليارات، تتعامل مع حليف آخر، مع السعودية، بطريقة مختلفة تماما، فقد اقر في الكونغرس الاميركي بالإجماع قانون يسمح لضحايا 11 ايلول بمقاضاة الدولة السعودية، لان اكثر المرتكبين يحملون الجنسية السعودية حتى لو كانوا اعداء لدولتهم أو قد سحبت منهم الجنسية، كما نشر شريط وثائقي يبين ارتكابات السعودية في مجال حقوق الانسان وإهمالها للأحياء الفقيرة تحت عنوان كشف الغطاء، يكشفون الغطاء عن السعودية حليفتهم ويدعمون اسرائيل دعما غير مسبوق، مما يؤكد حقيقة الدور الاميركي في المنطقة، وأنها ليست حليفة لأي من دولنا مهما قدموا لها من خدمات".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)