وأشار آية الله العظمى ناصر مكارم شيرازي في تصريحات ادلى بها اليوم الاربعاء إلى الفقر المدقع الذي تعاني منه المجتمعات الإسلامية في عصرنا الراهن ولا سيما في القارة الأفريقية وتساءل عن السبب في إهدار ثروات مالية طائلة في تصنيع الأسلحة الفتاكة التي تحرق الحرث والنسل، ودعا البشرية إلى تسخير هذه الأموال خدمة للمصالح العامة كالعلاج والسكن والدراسة، وصرح بالقول: الله سبحانه وتعالى منح البشرية نعماً عظيمةً لا حصر لها، ولكن بعض البلدان مثل السعودية تستثمر هذه النعم الإلهية للقتل والتخريب، ناهيك عن أن بعض الشرائح الاجتماعية في الشعب السعودي بنفسه تعاني من فقر مدقع ونظام آل سعود لا يكترث بذلك مطلقاً.
واعتبر أن الخيرات المادية الموجودة في العالم تكفي لتلبية متطلبات جميع المحتاجين دون استثناء، ولكنها تنفق في بعض الأماكن للقتل والتخريب، ولا سيما من قبل آل سعود والأمريكان.
ونوه آية الله العظمى ناصر مكارم شيرازي على أن الثروات الطائلة الموجودة في شتى أصقاع المعمورة كافة لتلبية متطلبات البشرية بأسرها ولو أنها أنفقت بعدل وإنصاف لما بقي فقير في العالم، وأعرب عن أسفه لكونها تنفق في القتل والتخريب معتبراً أن الولايات المتحدة الامريكية الأنموذج البارز للفتك والدمار وآخر فعل منكر قامت به أنها قصفت قوات الجيش السوري بذريعة محاربة الإرهاب الداعشي، فهذا عمل مشين ويندى له الجبين!(۹۸۶۳/ع۹۴۰)