وقال سماحته في جانب من كلمته الأسبوعية، يوم الخميس، أمام حشد من الزائرين والأهالي: “نحيي القوات المسلحة في الجيش المقدام والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والحشد العشائري، ونبارك لهم انتصاراتهم في الجبهات”، وفق موقع المرجع المدرسي.
وأضاف مخاطباً الشعب العراقي، من مكتبه في كربلاء المقدسة، “إن أبناءكم يقومون بدورهم البطولي ويسطرون ملاحم الانتصار، وعلينا جميعاً وعلى القادة خصوصاً توفير أقصى ما يستطيعون من الدعم لهم، عسى الله أن ينصرهم سريعاً وذلك عبر المزيد من التدريب المتميز والتسليح الجيد والتعبئة الروحية”.
لكنه استدرك قائلا: “إنه ليحزننا أن نجد المقاتل يضحي بنفسه ثم بسبب ضعف في التدريب او التسليح لا يتحقق الهدف في الوقت المناسب، وهكذا فإن علينا جميعا جعل المعركة ضد الإرهاب همّنا الأكبر والإعداد لها بصورة أفضل.
كما تطرق المرجع المدرسي إلى “صفقات التسليح” وتكثيف الدور الرقابي بشأنها.
وقال، “نذكّر أعضاء البرلمان المحترمين بضرورة تكثيف رقابتهم فيما يخص صفقات التسليح ومجمل إدارة المسؤولين عن القوات المسلحة لأن أي ضعف هنا سوف يشكل كارثة بالنسبة لمستقبل بلادنا”.
وبشأن الدعم الدولي لمحاربة الإرهاب، رأى سماحة المرجع المُدرّسي أن “دعم التحالف الدولي والدول الصديقة أمر ضروري بل ومن واجبهم لأن الإرهاب بات يشكل خطراً جماعياً بعد أن ضرب عدة دول في العالم”.
لكن سماحته شدد على أن تكون “أزمّة الأمور بيد القيادة العراقية”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)