واعتبر: أنه في ظل الأزمة السياسية في البلد والإنقسام حول كثير من القضايا الوطنية, يصبح الحوار واجباً وطنياً, خصوصاً وأن لبنان لا يزال في دائرة استهداف الجماعات التكفيرية الإرهابية التي لم تكف عن السعي للقيام بتفجيرات في كل المناطق اللبنانية، حسب قناة المنار.
ونوه: بالإنجاز الجديد للجيش اللبناني, الذي تمكن من القاء القبض على أحد رؤوس داعش وكشف المشروع الدموي الذي كان يخطط له في لبنان, مشيراً: الى أن هذا الإنجاز الجديد بقدر ما يبعث على الإطمئنان لجهة تنبه ويقظة الجيش والأجهزة الأمنية لما تحيكه الجماعات الإرهابية ضد لبنان, فهو يكشف عن مدى إصرار هذه الجماعات الارهابية للتفجير في لبنان, مما يحتم على الجميع االمزيد من اليقظة والتصدي لخطر هذه المجموعات التي تتخذ من بعض المناطق في لبنان بؤراً لها, باعتبار أن التصدي لها هو واجب وطني على الجميع.
ولفت: الى أن المقاومة الاسلامية في لبنان كانت ولا تزال وستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه، وهي تساند الجيش والمؤسسات الامنية والعسكرية في التصدي للخلايا الارهابية.
ورأى: ان الارهاب التكفيري الذي يتلقى دعماً وتمويلاً من مصادر معروفة في منطقتنا, ولا سيما من السعودية التي ترعى الجماعات الإرهابية سياسياً واعلامياً وتسليحياً ومادياً, انما يخدم مشروع تفتيت المنطقة وتدميرها وإضعاف شعوبها.. وليس أدَّل على ذلك من تجنب هذه الجماعات ورعاتها استهداف العدو الصهيوني الغاصب, في داخل فلسطين المحتلة وخارجها, مقابل إصرارهم على القتل والتدمير في البلدان والاوساط الشعبية الرافضة للاحتلال, والمُقَاوِمَة لمشروعه العدواني.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)