وتساءل اية الله املي لاريجاني في تصريح باجتماع کبار مسؤولي جهاز القضاء في ايران لمناسبة اسبوع الدفاع المقدس يوم الاثنين قائلا، انه کيف يمکن لدولة تلطخت ايديها بدماء الاف الابرياء ان تدعي الدفاع عن حقوق الانسان؟
وتابع، لقد قتلت امريکا بصورة مباشرة العديد من المدنيين في العراق وافغانستان ودمرت البني التحتية فيهما؛ کما قامت مؤخرا بقصف قوات الجيش السوري في منطقة دير الزور لتدعم بذلک الارهابيين في هذا البلد.
واضاف اية الله املي لاريجاني، کما ان الولايات المتحدة تساند السعودية في قصف الشعب اليمني المظلوم من خلال تزويدها بشتي السلاح غير التقليدي کمّا وکيفا؛ وعليه فإن ترديد هکذا شعارات بشان حقوق الانسان امام الراي العام لايتسم بالعقلانية والمنطق وهو امر فاضح بالنسبة للولايات المتحدة.
واکد رئيس جهاز القضاء في ايران، ان الجمهورية الاسلامية لم تعر اي اهتمام الي هذه المزاعم لانها تتبع خطوات منطقية وحکيمة وشفافة في مجال الدفاع عن حقوق المظلومين ومواجهة قوي الغطرسة ولن تتراجع عن مواقفها العقلانية في هذا الاتجاه.
ولفت الى ان هکذا اجراءات من جانب الولايات المتحدة الامريکية بعد نقضها للعهود الخاصة بالاتفاق النووي مع ايران، تؤکد هذه الحقيقة بانه لايمکن الاعتماد على امريکا ابدا؛ الامر الذي صرح به قائد الثورة الاسلامية مرارا وتکرارا.
وفي جانب اخر من تصريحاته لکبار مسؤولي السلطة القضائية في ايران، اشار اية الله املي لاريجاني الى ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية والعسکرية للقوات المسلحة الايرانية؛ مؤکدا انه السبيل الوحيد للحفاظ على سيادة البلاد.
واعرب عن ارتياحه للانجازات التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجال العسکري والدفاعي تنفيذا لتعيمات قائد الثورة الاسلامية؛ مؤکدا ان الاعداء لن يجرأوا علي اتخاذ اي اجراء عسکري ضد البلاد في ظل القدرات الرادعة التي تمتلکها القوات المسلحة الايرانية اليوم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)