وبحسب "الوفد"، فقد أشار الشيخ أحمد كريمة إلى أن الجماعات السلفية وجماعة الإخوان المحظورة بينهما تحالفات باطنية، لافتًا إلى أنه في ظل انتعاش الاقتصاد المصري يأتي هؤلاء لإشاعة البلبلة وهز ثقة المستثمرين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك عندنا"، المذاع على فضائية "المحور"، يوم الثلاثاء: أن الدستور المصري أعلن أن المرجعية الوحيدة للشؤون الإسلامية في مصر هو الأزهر.
وأوضح الشيخ كريمة أن الدعوة السلفية تخطط لأن تكون بديلة عن الأزهر، لافتًا إلى أنهم لا يجدون من يردعهم ويمنعهم من الإفتاء.
وأشار إلى أن قادة الدعوة السلفية يعتبرون أن المواد الدستورية "حبر على ورق"، مضيفًا أنهم لم يجدوا من يحرص الدستور فقاموا بإنشاء كيانات مخالفة للشريعة الإسلامية والدستور المصري، موضحًا أنهم خوارج عن الشعب المصري.
وأكد أن الله حذر بالإفتاء في دينه من دون علم، موضحًا أن العمل الإفتائي سيظل في فوضى عارمة حتى تفرض الدولة هيبتها على المؤسسات الرسمية والأهلية وتعيد ضبط البوصلة في جميع الاتجاهات.
وكان الشيخ عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية في مصر، أصدر فتوى نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماع "فيس بوك"، بأن بطاقة "الفيزا كارت" حرام، لأنها ربا محرم.. وذلك ردا على سؤال أرسل له مفاداه "ما حكم بطاقة المشتريات التي تقدمها بعض البنوك هل هي ربوية أم لا؟".
وبالتزامن مع حالة الجدل التي أثارتها فتوى "حماد" أصدر الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، فتوى أخرى حول حكم الانتفاع ببطاقات الائتمان، حيث أفتى أنها تعتبر ربا بعد انتهاء فترة سماح البنك.(986/ع940)