وأكد السيد القبانجي في خطبته السياسية التي القاها في الحسينية الفاطمية في النجف الاشرف، ان "الانظار تتطلع لإعلان ساعة الصفر عن تحرير الموصل"، مشيرا إلى ان "قواتنا جاهزة ومستعدة لتحريرها"، حسب الفرات نيوز.
وأضاف، ان "المجتمع الدولي أبدى استعداده لتقديم الدعم العسكري بهذا الشان"، لافتا إلى ان "الكرة الآن في مرمى قيادة القوات المسلحة وننتظر من الحكومة الوفاء بوعدها في القضاء على داعش وتحرير الموصل في هذا العام"، منوها إلى ان "العدو مستعد للهزيمة".
وفيما يتعلق بالعلاقات بين بغداد واربيل، رحب السيد القبانجي، بـ "التقارب بين الحكومة الاتحادية وكردستان، مؤكداً انه يصب بالاتجاه الصحيح ومرحب به"، مضيفا ان "التقارب هو اعلان عن احباط كل مشاريع التقسيم والانفصال وهو اعلان موت مشروع التقسيم".
وفي سياق اخر، شدد امام جمعة النجف الاشرف، على "وحدة البيت الشيعي والخروج باستراتيجيات موحدة هو خيارنا الافضل في ادارة العملية السياسية".
وبخصوص بدء العام الدراسي الجديد، قدم السيد القبانجي، الشكر لـ "الكوادر التعليمية"، داعيا إلى "تصحيح المناهج الدراسية والاهتمام بالتربية الدينية"، لافتا إلى ان "المناهج الدراسية ما تزال غير سليمة رغم التعديلات الجزئية التي اجريت عليها"، مؤكدا "من حقنا أن نطالب بمناهج دراسية سليمة وغير مغذاة بالطائفية".
وحمل الوزراء المختصين مسؤولية "اجراء تعديلات لبناء ثقافة صحيحة، فلابد من احترام اكثرية الشعب العراقي"، مشددا على "أهمية الاهتمام بالتعليم الديني نظريا وعمليا واحياء حركة المسجد والمصلى في المدارس وهو امر لا يخالف الديمقراطية وفيه اجر عظيم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)