واعتبر ان "احياء ذكرى عاشوراء بهذا الزخم إنما هو تأكيد على انتصار ثورة الحسين، وان هذه الثورة هي خالدة عبر الازمنة وتؤكد ان الحق لا بد ان ينتصر على الباطل، وان أهدافها ليست آنية او مرحلية فهي تصلح لكل زمان ومكان".
وتطرق الشيخ عبدالله الى الوضع اللبناني، فقال: "كنا ومازلنا نؤمن بأن لبنان وطن التعددية، ووطن العيش المشترك، ووطن الانفتاح، وسنبقى نراهن على وحدة لبنان وقوة جيشه ومقاومته لمواجهة الاخطار المتزايدة".
اضاف: "ان الارهاب المتربص بوطننا من الجنوب ومن الشرق يدفعنا اكثر من اي وقت مضى لرص الصفوف، وتمتين الوحدة، ونبذ الخلافات التي من شأنها ان تفتح الباب امام الارهاب".
وعن ملف الرئاسة، قال: "نحن من طرح المبادرات، ونحن من حضر كل الجلسات المخصصة لانتخاب الرئيس ورؤيتنا لهذا الملف نابعة من حرصنا على نجاح العهد الجديد، وعندما طرح الرئيس نبيه بري السلة المتكاملة، جاء ذلك ايمانا منا بضرورة تأمين دفع للعهد، وكل ما يحكى عن غير ذلك فهو افتراء ومحاولة لاطالة امد الفراغ الرئاسي".
وختم: "ندعو الجميع الى وقفة مع الضمير، فمن غير الجائز ان يزايدن علينا احد بالوطنية والحفاظ على السلم الأهلي".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)