واشار الشيخ الاراكي الى تأكيدات قائد الثورة الاسلامية حول ضرورة الحفاظ على الوحدة الاسلامية والتصدي لمخططات الفتن والتفرقة بين المسلمين مضيفا " مجمع التقريب وبناء على اهتمامه لترسيخ ثقافة التقريب بين المجتمع فقد تجاوز مرحلة نشر هذه الثقافة بين النخب والعلماء واليوم دخل مرحلة القاعدة الشعبية وبتأسيسه للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة والاتحاد العالمي للنساء المسلمات وارساله سفراء التقريب الى مناطق مختلفة من ايران والعالم ، يسعى الى افشال مخططات التفرقة والفتن الطائفية ".
بدوره اشار الدكتور عسكري، رئيس الاذاعة والتلفزيون، الى المؤامرات الامريكية لتشديد الاحتقان الطائفي وتصعيد الصراع والحروب بين المسلمين لاضعاف قدراتهم وتشويه الاسلام ،مشيرا الى ان من اهداف امريكا لتأسيسها تنظيم "داعش" هو ايجاد اقتتال بين الشيعة والسنة ولكن وبعد الهزائم التي لحقت بهذا التنظيم فقد فشل هذا المخطط .
ولفت عسكري الى برامج الاذاعة والتلفزيون في فضح الوجه الحقيقي للفضائيات التي تروج للتشيع الانكليزي والاسلام الامريكي، قائلاً " يجب على القناة الوطنية وسائر قنوات المحافظات وفضائياتنا الخارجية ان تركز في برامجها على ضروة الاتحاد والتضامن بين المسلمين وتبين الصورة الصحيحة للاسلام .(۹۸۶۳/ع۹۴۰)