وقال خلال كلمته الأسبوعية، اليوم، أمام حشد من الزائرين والأهالي “لولا إحساسهم بضعفنا لما تجرؤوا على ذلك”.
وأهاب المرجع المدرسي، من مكتبه بكربلاء المقدسة، بالعلماء و الحوزات الدينية والقادة السياسيين الذين وصفهم بـ “الكرام” بأن يستفيدوا من اللحظة التاريخية المباركة التي انعم الله بها علينا بعد مناسبة عاشوراء حيث مرت بنا نفحات ربانية طهرت نفوسنا وشحذت عزائمنا وأطلقت فينا القوى الكامنة التي توارثناها من آبائنا.
وقال “الآن جاء دوركم يا علماء الدين وأيها القادة السياسيون بأن تخططوا لهذا الشعب الذي تخرج من مدرسة الطف بما فيها من قيم البطولة والأمل والخلق العظيم، ليس من اجل تحرير كامل التراب العراقي فقط، بل ومن اجل إظهار قوتنا وعزتنا التي نستمدها من عزة ربنا سبحانه أيضا”.
وأضاف سماحته “إن الدول المحيطة بنا ذات ثقل حضاري وهو ما يدعونا إلى أن نعمل على تطوير طاقاتنا على مختلف الأصعدة اقتصادياً وإدارياً وعسكرياً وسياسياً لكي لا ينظر إلينا بحقارة”.
وتابع المرجع المدرسي “إن قضيتنا الأساسية بعد تحرير الأرض تكمن في القضاء على الفساد والضعف الإداري ومن ثم القيام بثورة صناعية وزراعية تمهيدا لإصلاح الخدمات الرفاهية لكل بقاع الأرض العراقية ابتداء من المناطق المتضررة في الحرب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)