تجمع العلماء:
عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين إجتماعه الأسبوعي وتداول في الأوضاع السياسية للبنان والمنطقة وصدر عنه بيان، استهل بالاشارة الى "ان المنطقة تشهد في هذه الأيام معارك مصيرية ستحدد مستقبلها لفترة طويلة من الزمن، إذ يبدو أن القوى التي ساهمت في تأسيس الحركات التكفيرية كداعش وغيرها باتت تشعر بخطر حقيقي على بلادها بعد أن إمتدت يد الإرهابيين إليها وبعد فشلهم في تحقيق أهداف المستكبر في القضاء على خط المقاومة سواء في سوريا أو لبنان أو العراق. وأمام هذا الواقع يهمنا في تجمع العلماء المسلمين أن نؤكد على أن ما يفعله الأميركي وأعوانه اليوم لا يعدو كونه فشلا لمشروع وإستقدام لآخر، ما يفرض بقاء الحذر من مخططاته والتنبه لما يحاك لأمتنا.
وأضاف التجمع في بيانه "نقف بقوة إلى جانب العراق حكومة وجيشا وحشدا شعبيا وعشائريا ومرجعية وشعبا في حربها لتحرير الموصل من الإرهاب، ونؤكد وحدة الشعب العراقي في هذه المعركة، وأن ما يثيره الغرب والسعودية وتركيا حول إشكالات مذهبية قد تحصل إنما هو محاولة لحماية داعش".
وتابع: "نعتبر أن المعركة الفاصلة في سوريا ستكون في حلب ويجب الإسراع في الوصول إلى وضع حد لتسلط الإرهابيين على أهل حلب وهذه المعركة ستكون بداية النهاية لهم إن شاء الله للانصراف إلى إقتلاعهم من المناطق الأخرى، وننوه بالمصالحات التي تجري وآخرها ما جرى في قدسيا والهامة وندعو لتعميمها على مدن سورية كافة". (9863/ع940)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.