وقال: "ان اتفاق الطائف كان على انقاض صيغة 1943 وشكل هدنة سياسية عاش معها لبنان وتعايش مع ازماته رغم الاحداث التي مرت والاخطار الصهيونية التي رافقت لبنان منذ العام 1978، والازمة الاشد على المواطن هي اسلوب تعاطي اهل الحكم مع مطالب المواطن الاقتصادية والاجتماعية والانسانية".
وشدد على "ضرورة ان تكون المؤسسات الدستورية الشاغرة وعملية انتخاب رئيس للجمهورية احد عناصر اجتماع اللبنانيين حول وطنهم لبنان والا يحدث في هذا الوطن خلل يؤدي الى الخسارة الكبرى"، مؤكدا ان "طرح الرئيس نبيه بري لم يكن يوما لصالح مذهب او طائفة معينة ولم يكن يوما من أجل الطائفة الشيعية بل ضمان من اجل الوطن وجميع طوائفه وطرحه (بسلة واحدة) يشكل نظرة مستقبلية سليمة لمستقبل لبنان وتجاوزه المطبات السياسية التي تعرقل مسيرة اهل الحكم في العهد المرتقب".
وأضاف: "عندما كان الرئيس بري يقوم بطرح الغاء الطائفية السياسية او تشكيل الهيئة العليا لالغاء الطائفية السياسية كانت تقوم القائمة"، مشيرا الى "أهمية ان يعي الجميع الخطورة الكامنة من وراء التفرد في الرأى السياسي والدستوري في لبنان".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)