وقال الشيخ خضر الكبش: "اكبر رسالة للرد على الإرهاب الداعشي التكفيري هي مشاركتنا في هذا المؤتمر، عندما كنا نقرأ في التاريخ عن حرب الـ100 عام والـ200 عام كنا نستغرب، ونحن اليوم نعيش هذه الحرب"، حسب وكالة تسنيم.
المعركة الأقسى
وحول المعركة ضد عصابات داعش الإرهابية قال الشيخ الكبش: "المعركة مع داعش ربما تحسم في العراق ربما تحسم في سوريا او في غيرها ولكن الأقسى من الحرب العسكرية هي الحرب الفكرية التي تخوضها اليوم الأمة العربية والإسلامية".
وتابع: "هذا الإرهاب الداعشي غزا عقول الآلاف من الناس، فنحن اليوم كعلماء علينا مسؤولية كبرى أن نوصل الإسلام المعتدل الجامع التوحيدي الذي يجتمع عليه المسلمون على قاعدة ان هذه أمتكم أمة واحدة على الأمة الإسلامية على علماء الأمة الإسلامية اليوم أن يكون لهم موقف واضح من الإرهاب التكفيري، ولو كان لهم موقف واضح منذ بداية غزوه للعالم العربي والإسلامي لما وصلت الأمور الى ما وصلت إليه".
حرف البوصلة عن فلسطين
واعتبر الشيخ الكبش إن كل ما يجري من معارك جانبية يرمي الى تحويل الأنظار عن القضية الفلسطينية وقال: "ما يجري في اليمن وسوريا والعراق وما يجري في أي مكان في العالم المقصود منه تحويل المعركة عن القضية المركزية وهي فلسطين، كل ما يجري في العالم الإسلامي المستفيد منه هو العدو الصهيوني خدمة للمشروع السياسي الأمريكي الذي يريد أن يقسم المنطقة ويحولها الى امارات من أجل أن يبقى نافذا وفاعلا في هذه الأمة العربية والإسلامية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)