وقد أفاد بعض الشهود القريبين للحادث ان الحادث حصل بفعل صاروخ اطلق من طائرة، وهو ما أكّده مسؤول امني في المدينة وانه جرّاء ( نيران صديقة) .
إننا اذ نتفهّم سقوط ضحايا بنيران صديقة اثناء العمليات العسكرية الكبيرة وفي ساحات القتال, لايمكننا استيعاب وقوع الحادث في مدينة آمنة ليست قريبة من أي ساحة عمليات عسكرية مما يدعونا الى مطالبة الجهات المختصة في البرلمان والحكومة بفتح تحقيق عاجل ومهني وشفاف لمعرفة اسباب الحادث ومن يقف وراءه واغراضه الدنيئة وهو يكدّر اجواء الانتصارات الباهرة التي تحقّهها قواتنا الظافرة في محافظة نينوى, ونطالب الاجهزة الامنية والعسكرية بتطهير المؤسسة من المتعاونين مع الاعداء (هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المنافقون/4
واننا إذ نعزّي ذوي الشهيدات الكريمات بالمصاب الجلل ونواسي الجريحات الصابرات, نذكّرهم بما اعدّ الله تعالى من المقام المحمود لمن يصيبه العنتْ والاذى في سبيله عزّ وجلّ وقد كانوا يعظّمون شعائر الله تعالى ويواسون أهل بيت النبوة (صلوات الله عليهم أجمعين) بمصائب عاشوراء.
وندعو الحكومة الى تعويض ذوي الشهداء والمصابين مادياً ومعنوياً بما يخفّف عنهم هول المصاب (وما عند الله خير وأبقى).(۹۸۶۳/ع۹۴۰)