وبارك للعراق والعراقيين همم رجالات العراق الذين عزموا على تحرير آخر محطات العراق, الموصل الحدباء التي دنسها الدواعش والتكفيريون، وإِنقاذ أَبناء الموصل الحدباء وتخليصهم من حيف وظلم ما تعرضوا له، سماحته نقل تحيات ودعاء وسلام سماحة المرجع، مؤكداً لهم أَن جهادهم هذا سيكون مما ستقدسه السماء ويفتخر به أَهل الأَرض العقلاء، وهم ينازلون أَعتى وأَجرم ما عرفته الطبيعة، وأَن أَجرهم سيكون على الله ورسوله (صلى الله عليه وآله)، وهم يقضون على مَن أَساء وحرَّف شريعته السمحاء.
الشيخ النجفي وفي محطاته أَعرب بالقول: "أَن وحدة أَبناء العراق مفتاحٌ لنصرهم وعزتهم وكرامتهم وهيبتهم، وأَن المرجعية الدينية تقف بالندِّ تجاه كُل مَن يدنس أَرض العراق الطاهرة، أو يحاول النيل من مقدساته أو سيادته".
هذا وتابع سماحته "أَن أَرض العراق ستحررها الإِرادة العراقية الخالصة، ولن نسمح بأَيِّ تدخلٍ مِن شأَنه أَن يمس السيادة العراقية، وأَن خيارات أَبناء العراق ستكون مفتوحةً بالردِّ على كُل أَجنبيٍّ يدنس أَرضه المقدسة".
يذكر أَن سماحته قضى ليلةً جنوب الموصل، وتفقد بعد ذلك القطعات الأمنية في تل الباج، والقيارة، وتلول الخام، وقرية خربة شمام، وقرى الحاج علي، ومنطقة الكوير، ومحور سهل نينوى.(9863/ع940)