وقال سماحته خلال كلمته الأسبوعية التي ألقاها، اليوم، أمام حشد من الوفود والأهالي “إن أعظم غاية لكم بعد مرضاة الرب إنقاذ الشعب العراقي وبالذات إخوتنا الكرام في محافظة نينوى من براثن التكفيريين”.
وأضاف مشدداً “عليكم أن تبذلوا قصارى جهدكم دون إلحاق أي أذى بالمدنيين”.
وقال أيضا “ولئن يفلت مجرم من قبضة العدالة خير من أن يصاب بريء بأذى لأن المجرم سوف يجازى بجرمه عاجلاً أم آجلاً”.
واعتبر المرجع المدرسي إن الحرب في الموصل من أجل السلام وأن “الهدف النهائي منها بسط العدل ونشر الفضيلة”.
وشدد على ضرورة السعي لترسيخ قيم المحبة والرحمة والألفة والتعاون في العراق بدل “سحب الكراهية التي نشرها داعش”.
وقال سماحته “معركتنا اليوم ليست فقط ضد عناصر داعش وإنما ضد ثقافتها القائمة على أساس العصبيات والتي لا تزال أبواق للصهاينة يبثونها في بلادنا بتمزيق صف الأمة الواحدة وبث الوهن في إرادتها”.
كما حذر المرجع المدرسي من “حرب نفسية” ضد الشعب العراقي بعد أن فشل الأعداء في مواجهته عسكرياً.
وقال “علينا أن نواجهها هي الأخرى بالتوكل على الله سبحانه والثقة بنصره، أولم يعدنا سبحانه بذلك حين قال “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم”.
وأضاف مخاطباً القوات المسلحة من مكتبه في كربلاء المقدسة، “إن دفاعكم عن المقدسات اليوم يشكل منطلق النهوض بالأمة الإسلامية وبالعراق الذي يرجى أن يكون القلب النابض للأمة.. أوليس العراق أرض الرسالات ومنبت الحضارات؟”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)