سماحته ابتهل إِلى الباري (جل وعلا) أَن يتغمده بوافر رحمته، وأَن يجمعه مع أَجداده الأَطهار محمد وأَهل بيته الأَطهار (صلوات الله عليهم)، وأَن يغدق على ذويه بالصبر والسلوان.
وفي السياق ذاته, أَصدر سماحته كلمةً مفعمةً بالأَلم؛ لفقد الحوزة العلمية أَمثال هؤلاء الأَعلام العظام، وفيما يأَتي نص الكلمة:
كلمة المرجع الديني آية الله الشيخ بشير حسين النجفي, بمناسبة رحيل الفقيه الكبير آية الله السيد تقي الطباطبائي القمي(قدس سره).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمدُ لله ربِّ العالمين, والصلاةُ والسلام على خير بريته محمد وآله الميامين، واللعنة على شانئيهم أَجمعين..
وبعد..
ببالغ الأَسى والأَلم تلقينا نبأ رحيل العالم الكبير آية الله السيد تقي الطباطبائي القمي (قدس سره) من هذه الدنيا الفانية، فقد أختار الله له دار أَصفيائه, والجلوس بين يدي جدِّه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم), والإِحاطة من حضن أُمه الزهراء (سلام الله عليها)؛ لذا نقدم التعازي بهذه المصيبة إِلى وليِّ الله الأَعظم (أَرواحنا لتراب مقدمه الفداء)، وعموم الحوزات العلمية وأَتباع أَهل البيت (عليهم السلام) في كُل مكان, وأُسرته بالخصوص.
نرجو الله أَن يتغمده بواسع رحمته، أَنه رحيم ودود.
25/ محرم الحرام 1438هـ
النجف اآلأَشرف
بشير حسين النجفي
(۹۸۶۳/ع۹۴۰)