وتمنى ان يكون العهد الجديد بشارة خير على لبنان واللبنانيين في اطلاق عجلة الاصلاح التي تؤسس لقيامة دولة القانون والمؤسسات التي تجعل من المواطن معيارا لرعاية كريمة للدولة بمنأى عن انتمائه الطائفي والسياسي والمناطقي.
ولفت الى اننا نريد ان يكون العهد الجديد انطلاقة جديدة لتعزيز مقومات الدولة المدنية التي يتساوى فيها مواطنوها في الحقوق والواجبات مما يستدعي ان يقر المجلس النيابي قانونا عصريا للانتخابات يحقق العدالة في التمثيل ويخرج اللبنانيين من القيد الطائفي والغبن السياسي.
وتوجه الى العماد عون بالقول:"نريدك عونا لكل اللبنانيين وسندا لفقيرهم ومحتاجهم ومنصفا لمظلومهم محافظا على وحدتنا الوطنية ومرسخا لعيشنا المشترك، متعاونا مع كل المكونات السياسية والطائفية، فتحقق آمال وتطلعات اللبنانيين وتتحسس آلامهم ومعاناتهم ليأمنوا على مستقبل أبنائهم واستقرارهم المعيشي والاجتماعي، فتحفظ الوطن بحفظ شعبه وجيشه ومقاومته ليظل لبنان سدا منيعا بوجه الارهاب الصهيوني والتكفيري الذي يتهدد لبنان في امنه وحدوده وسيادته واستقراره".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)