ودعا خلال استقبال سماحته كلا من سماحة العلامة السيد أحمد الأشكوري والعلامة سماحة الشيخ حسين آل ياسين (دام عزهما)، الأحد الخامس من شهر صفر ۱۴۳۸ هـ، دعا بأن يحث المبلغون المؤمنين على زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) والمشاركة في مسيرة الأربعين وأداء الشعائر الحسينية بعفوية وأن يكون الإيثار والتعاون والصفح سمة كل السائرين في طريق يا حسين، والتي تميز بها المؤمنون عن غيرهم في عالمنا المعاصر عبر تمسكهم بعقيدتهم ومبادئهم الدينية وشعائرهم التي حفظتهم من المخاطر المحدقة بهم.
كما جدد سماحة المرجع الحكيم تأكيده على أهمية ممارسة هذه الشعائر وأثرها البالغ على تشجيع الناس على الالتزام بدينهم وبهذا التراث الناصع البياض، وأن لا يهتم المؤمنون بالأحاديث المسفهة لهذه الشعائر من بعض المغرضين لثني المؤمنين عن تمسكهم بعقيدتهم.
كما وجه سماحته المشاركين بالمشروع التبليغي إلى كسب ثقة المؤمنين، بحيث يؤمنون بواقعيتهم وصدقهم في دعوتهم وإخلاصهم في عملهم وحسن نيتهم، وإن ما يقومون به ليس لمغانم شخصية أو مادية، بل غرضهم الأقصى رضا الله تعالى وأداء حقه.
داعيا في ختام حديثه بالموفقية والسداد لكل العاملين بالمشروع وأن يرى المؤمنون ثمراته وبركاته وأن يجعله في ميزان حسناتهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)