وثمّن الشيخ حمود "الترحيب بهذه المباردة التي صدرت من عدة جهات وشخصيات"، مشيراً الى ان "الذين اعلنوا دعم هذه المبادرة ان يعيدوا تصحيح البوصلة لتعود فلسطين قبلة المجاهدين والوطنيين والإسلاميين، وعدم الانخراط في الفتن التي اشتعلت في العالم الاسلامي في السنوات الاخيرة تحت مسميات متعددة انطلق على البسطاء نفذها العملاء".
كما استقبل رئيس جمعية الوسط الاسلامي اللبناني حسين اسماعيل، حيث عرض الاخير آراءه الداعمة في وحدة الامة الاسلامية وضرورة التقارب الفقهي بين المسلمين وعدم الاكتفاء بالتقارب السياسي، وأورد في هذا الامر عددا كبيرا من النصوص والمحاضرات التي القاها، كما عرض نشاط الجمعية وعلاقته الوثيقة بالرئيس نبيه بري.
من جهته ابدى الشيخ حمود اهتمامه بهذا المضمون الذي سيواجه حروبا متعددة من المتضررين من ناحية الامة الإسلامية، مؤكدا ان كل الوثائق والتجارب تؤكد على ان المؤامرة العالمية على بلادنا تهدف في هذه المرحلة الى تسعير الحرب المذهبية، وان كل ما يحصل هو نتيجة انعدام المناعة في الامة الإسلامية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)