واضاف "مع العلم ان العالم يدرك ان المواطن الفلسطيني يتعرض في ارضه لابشع الاجراءات التعسفية والعدائية والعنصرية التي يقوم بها المحتلون، ولذلك لا ينطلي على احدة قلب الواقع والصورة لمصلحة العدو الاسرائيلي".
واكد الشيخ شريفة على "العرب والمسلمين ان تكون وجهتهم فلسطين وقضيتهم المركزية فلسطين، التي يجب الا يبعدهم عنها اي شيئ وحتى تلك الانشغالات بما يجري على ارضهم من اعمال تكفيرية التي هي أقرب الى الصورة العدائية الاسرائيلية في فلسطين المحتلة".
واعتبر ان "التكفيريين انما بارهابهم يحاولون تغيير الوجهة عن فلسطين، وهذا مدروس ويقف خلفه من اسس لوجود هؤلاء ومنهم العدو الاسرائيلي، ومن يقف خلفه من الغرب وبعض الدول صانعة هذه المجموعات التي ما زالت تقتل وتدمر في سوريا والعراق وغيرها من الدول العربية كما يدمر ويقتل الاحتلال في فلسطين".
وفي الوضع الداخلي، أكد "ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية بأسرع وقت ممكن حتى يرتاح المواطن ويتجه الجميع الى معالجة كافة الازمات، ولاسيما منها الاقتصادية والاجتماعية والحياتية للمواطن". كما اكد "ضرورة العمل بعد تشكيل الحكومة على انجاز قانون انتخابي على اساس النسبية"، معتبرا ان "هذا الانجاز اذا حصل سيكون مقدمة لنقل لبنان من واقع الازمات الى واقع الحلول التي من شأنها ان تعزز عندنا روح الوفاق والوئام والوحدة والتعاون بين جميع اللبنانيين".
وختم:"ان هذا ما نريده اليوم وهو تعزيز وحدتنا الوطنية، ونبذ الفرقة والطائفية والمذهبية حتى نعيد بناء وطننا على اسس متينة قادرة على مواجهة اي صعاب تعترضه".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)