الوفود القادمة جاءت من مختلف المحافظات العراقية، ودول الجوار والعالم، حيث أَعرب المرجع النجفي في لقاءاته قداسة هذه الأَيام التي نحيي فيها ذكرى أَربعينية الإِمام الحسين (عليه السلام)، وما لها من وقع لتجديد العهد والولاء لصاحب المصيبة الأَكبر الرسول الأَعظم (صلوات الله عليه وعلى آله)، فعلى المؤمنين تقديم جميع مظاهر الحزن على ما لاقاه بيت النبوة ومعدن الرسالة من إِجرام آل أَمية ويزيد اللعين.
وأَشار إِلى ضرورة أَهمية نشر الفكر الإِسلامي الأَصيل المستسامح المتثل بفكر أَهل البيت (عليهم السلام)، وأَن تُقدم الأَعمل قبل الأَفعال، ونبذ جميع مظاهر التطرف والإِنحراف التي أَعاد صنعها الدول الإِستكبارية؛ لتشويه الإِسلام.
سماحته إِستمع للعديد من الأَسئلة للحاضرين، ليجيب عليها، وليختم بالدعاء لأَبناء العراق بالنصر والسداد، وأَن يحفظ المؤمنين أَينما كانت بلدانهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)