وهنأ الشيخ قبلان "كل من قدم التضحيات حتى وصل لبنان إلى الاستقرار والأمن والسلامة،ونخص بالتهنئة الجيش الوطني والقوى الأمنية اللبنانية والمقاومة اللبنانية الذين قدموا التضحيات الكبيرة في سبيل تحرير الأرض والدفاع عنها والسهر على امن وسيادة لبنان في مواجهة خطر الارهاب بشقيه التكفيري والاسرائيلي، ولاسيما ان لبنان لايزال مستهدفاً من هذا الارهاب في امنه واستقراره، وافضل رد على هذا الارهاب يكمن في تحصين وحدتنا الوطنية وتضامننا جيشا وشعبا ومقاومة، مما يحتم ان يشكل السياسيون شبكة امان تحمي لبنان فيسرعوا الخطى لتشكيل حكومة انقاذ وطني تصون الاستقلال وتوفر كل الدعم للجيش اللبناني والقوى الامنية وتسهر على خدمة المواطنين وحفظ الوطن والشعب".
ورأى الشيخ قبلان أن "فرحة الاستقلال تبقى ناقصة طالما أن مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ما تزال محتلة ولبنان مهدد من الارهاب وطالما أن هناك جنوداً لبنانيين أسرى في سجون داعش الارهابي نسأل الله ان يفرج عنهم وتظل قضيتهم موضع متابعة واهتمام كل المسؤولين".
وشدد على أن "استقلال لبنان أمانة في أعناق اللبنانيين، ووحدتهم ضمانة لبقاء لبنان، واتفاقهم وتعاونهم خشبة خلاص له، وعلى اللبنانيين حفظ استقلال وطنهم بحفظهم لبعضهم البعض وحفظ الذين ساهموا في تحريره وضحوا من أجله، وعليهم جمع الكلمة ورأب الصدع ليكون لبنان سيدا مستقلا كامل السيادة والاستقلال".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)