وهنأ التجمع "الشعب اللبناني والجيش والمقاومة بعيد الاستقلال ونعتبر أن تضامن هذه القوى الثلاث يؤكد على سيادة لبنان وحماية إستقراره وتحريره من رجس الاحتلال التكفيري والصهيوني ولا بد من منع أي تدخل خارجي في الشؤون اللبنانية من أي دولة جاء هذا التدخل، كي يكون الاستقلال ناجزا"، واكد أن "الوقت لا يتسع للمناكفات في عملية تشكيل الحكومة"، ودعا إلى "الإسراع في التشكيل حتى تتفرغ الحكومة لإعداد قانون إنتخاب عصري يؤمن إنتقال سليم للسلطة ببرلمان يعبر حقيقة عن الشارع اللبناني والذي لن يكون، إلا من خلال قانون إنتخاب عصري يعتمد النسبية ولبنان دائرة إنتخابية واحدة، ونحذر من أي نوع من التمديد سواء التقني أو العادي أو حتى الانتخاب بقانون الستين الذي نعتبره تمديدا مقنعا".
واكد "الدعم للجيش السوري والقوى الرديفة في حربها ضد التكفيريين ومن يقف ورائهم في حلب والمناطق الأخرى، ونستنكر عدم قيام منظمة منع إنتشار الأسلحة الكيميائية من التحقيق بالقصف بأسلحة كيميائية الذي قام به التكفيريون في أكثر من منطقة في سوريا، ما يجعلنا نتأكد من أن هذه المنظمات مسيرة من قبل قوى الاستكبار العالمي وتكيل بمكيالين، وليست في وارد حماية الشعوب بقدر ما هي في وارد حماية مصالح الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني".
وشدد على "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهته لقرار منع الأذان، ونوه بقيام الكنائس في فلسطين المحتلة برفع الأذان لتؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني ولكن نسأل أين هي الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي من هكذا قرارات؟ وأين هي من قرار السرقة الموصوفة الذي إتخذه الكيان الصهيوني بحق الأراضي التي سيطر عليها المستوطنون وتعود ملكيتها لفلسطينيين طردوا منها، إن الحل الوحيد مع الاحتلال الصهيوني هو المقاومة المسلحة ولا طريق آخر للتعامل مع هذا العدو".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)