وفي حديث تلفزيوني، أشار الى ان "البقاع مظلوم وشعبه مظلوم والدعاية الاعلانية هي من اجل النيل من كرامة البقاع اي النيل من المقاومة "، لافتا الى ان البقاع هو منطلق المقاومة"، معتبرا ان "الحرمان ادى الى الفلتان وجعل البقاع منفذ لبعض الاشخاص ليشوهوا صورة المنطقة وممكن ان يكون أمرا مدروسا".
وأوضح انه تمت لقاءات متعددة حصلت قبل وبعد خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرلله عن البقاع في جرود الهرمل وكان هناك دعوة لكل العشائر، وتم الحديث فيه انه ينبغي ان تكون هناك حركة باتجاه المشاكل التي استفحلت بالمنطقة، ومشيرا الى انه "كعشائر نتبرأ من اي مجرم، ومن يقوم بالجريمة هو من يتحمل المسؤولية وان الدولة عليها معاقبة المجرمين"، مؤكدا "اننا نعمل من اجل معالجة المشاكل الصغيرة ونكون العين الساهرة الى جانب الدولة".
وأشار الى انه "بعدما بسطت الدولة سلطتها صارت الامور لديها، ومع ذلك لم نترك العمل، فهناك لجان اصلاح لدينا"، مشددا على تعاوم "حزب الله" وحركة "أمل" والمجتمع لنجعل الدولة هي المرجعية وعندما يقوم اي انسان بعمل اجرامي ان نسلمه للدولة ".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)