وقال شيخ الازهر: إنه حتى يتحقق السلام بين العالم لابد أولًا من صنع السلام بين قادة الأديان المختلفة، ولذلك تحرك الأزهر للتواصل مع كنيسة كانتربري والفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي والعديد من الكنائس والمؤسسات الدينية من أجل إعادة السلام والبسمة للفقراء والأيتام الذين يعانون جراء سياسيات ضيقة تسعى لتحقيق مصالحها على حساب دماء البسطاء وآلامهم.
وأوضح "الطيب" أن المجتمع المصري لديه تجربته الناجحة في التواصل والتعايش بين المسلمين والمسيحيين الذين يمثلون نسيجه المشترك، وقد اتفق الأزهر مع الكنائس المصرية على تقديم هذا النموذج للعالم من خلال بيت العائلة المصرية، مؤكدًا أن المواطنة هي الأساس الذي يجمع تحت مظلته المواطنين بمختلف أديانهم.
وأكدت رئيسة أساقفة السويد حرصها على التعرف على رؤية الأزهر الشريف لنشر السلام ومواجهة التطرف والإرهاب والجرائم التي ترتكب باسم الدين، مضيفة أن كل الأديان بها نصوص كثيرًا ما يُساء فهمها لتبرير العنف، رغم أن الأديان في حقيقتها بريئة من الأعمال الإجرامية التي ترتكب باسمها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)