وأشار في بيانه الأسبوعي، اليوم الجمعة، إلى ما سيفضي إليه دعم بعض الدول للجماعات المتشددة في المنطقة وخوض معارك فيها بالقول “إن هذه المعارك الخاسرة تزيد من معاناتهم ومعانات المدنيين”.
ورأى سماحته، بحسب البيان، أن “الإرهاب سواءً كان في العراق أو سوريا محكوم بالزوال”.
وقال المرجع المدرسي إن هناك مجموعات كبيرة غررت بالفكر التكفيري وعلى دول العالم أن تفكر جدياً في محاولة احتوائهم لكي لا تستمر ما وصفها بـ “التراجيديا الأليمة”.
وبشأن تفاعل الشعوب مع الفكر المتطرف، أشار سماحته إلى أن “الشعب العراقي قد قال كلمته الواضحة من خلال المسيرات الكبيرة المؤيدة للفكر المعتدل والرافضة لكل الأفكار المتطرفة وذلك في أيام أربعين الإمام الحسين، عليه السلام”.
إلى ذلك طالب المرجع المدرسي العلماء والسياسيين باستثمار المسيرات في “نشر ثقافة الحوار والتواصي والتعاون”.
وشدد على ضرورة “دعم القوى الأمنية من جيش وشرطة اتحادية والحشد الشعبي وهكذا في إعادة بناء المناطق التي تضررت جراء الإرهاب”.
كما أشاد سماحته بتقدم القوات المسلحة والحشد الشعبي في قرى محافظة الموصل شمال العراق ومحاصرة عناصر التنظيم الإرهابي.
وقال سماحته “إن قواتنا المسلحة التي تقدم أروع الأمثلة في الفداء ينبغي أن تكون أيضا قدوة في الخلق الرفيع وفي نجدة المظلوم والسماحة والعطاء”.
وأضاف “إننا ننتظر من القيادات العسكرية أن يكونوا نعم المربين لأبنائهم الغيارى على قيم الدين وتقاليد شعبنا السامية”.
وذكّر سماحته المقاتلين بالقول: “إن الكثير من آيات القرآن الكريم في ما يتصل بالورع والتقوى إنما نزلت في ظروف القتال وكذلك توصيات النبي الأكرم (ص).
وأضاف “على قواتنا المسلحة أن تراعي هذه القيم ليكونوا من أفضل المواطنين في المستقبل كما هم اليوم أفضل المدافعين عن الوطن”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)