وأشار الشيخ يزبك الى أن "هناك مراجع ومسؤولين في الدولة يسعون إلى تشويه سمعة منطقة بعلبك – الهرمل بغية ضرب وجودنا وكياننا، فهل نساعدهم على ذلك أم نتكافل ونتعاون إلى حل مشاكلنا لنظهر في أحسن صورة ونعيش في طمأنينة وراحة بال".
وأضاف "اليوم نرفع رؤوسنا بأننا حفظنا كرامتنا ووحدتنا وقدمنا من أجلها أبناءنا شهداء"، معتبراً أنه "إذا بقيت الخلافات دون معالجة فسوف نخسر كل شيء، ونحن اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما إما أن نكون موحدين أقوياء منتصرين وإما أن نختلف ونضيع كل شيء؟ وإذا لم تحل كل مشاكلنا فلنخفف منها".
وأكد الشيخ يزبك "أنه عندما نقدم للمجرم المأوى والملاذ فنحن نساهم في زيادة الجرائم، أما عندما ننبذه ولا نقدم له العون فنكون قد ساهمنا في تطويق الجريمة وحل المشكلة، ولذا علينا تحمل المسؤولية والمسارعة في حل المشكلات ومعالجة الأسباب قبل تفاقمها وإصلاح ذات البين قبل الحكم والقضاء".
ودعا الشيخ يزبك الأهل "إلى المزيد من مراقبة الأبناء، وحسن تربية الأسرة على الفضيلة، والعفو والتسامح والرحمة، واحترام الآخرين".
وفي الختام أفسح المجال للمداخلات التي عرض فيها بعض الحضور إلى ما تعانيه المنطقة من "مشكلات اجتماعية وخدماتية وتنموية يؤدي بعضها إلى الخلافات التي نحن بصددها".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)