ورأى سماحته في بيانه الأسبوعي، أن الفساد الإداري يبطئ عملية التنمية المدنية.
ودعا، وفقاً لما جاء في البيان، إلى السعي الجاد من اجل تحدي الروتين في دوائر الدولة للإسراع في تنفيذ الخطط الطموحة.
كما شدد على ضرورة “إصلاح القوانين المخالفة لقيم الدين والمعرقلة لعملية النهوض الحضاري”.
وقال المرجع المدرسي إن بعض القوانين والإجراءات المرتبطة بها أصبحت عبئاً على دوائر الدولة وسبباً في انتشار الفساد، مطالباً بتغييرها وتحويل الكثير منها إلى الوسائل الإلكترونية ومن ثم نشر ثقافة الخدمة عند الموظفين.
ودعا إلى تفعيل ما وصفه بـ “الرقابة الدائمة” من قبل المسؤولين لأداء الدوائر الفرعية والاستماع إلى شكاوى المواطنين لتجاوز الظروف الصعبة التي قد تنتظرنا بسبب العجز في الميزانية.
وقال إن الشعب العراقي يستحق تطوراً حضارياً يجعله في صدر الدول المتقدمة وعلى العلماء والقادة السياسيين أن يقودوه إلى هذه القمة المنشودة بالتوكل على الله وبإصلاح الوضع الإداري.
إلى ذلك، أهاب المرجع المدرسي بالعلماء والقادة السياسيين ببذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق طموحات الشعب العراقي.
كما حذر سماحته من غضب شعبي فيما لو نفد “صبر الشعب العراقي”.
وقال إن “شعبنا أثبت أنه “حليم” وأنه وقف معنا في كل مراحل الكفاح منذ مواجهة الديكتاتورية وحتى اليوم عند محاربة الإرهاب وفي ظروف الاحتلال الصعبة”.
وأضاف سماحته إن “شعبنا يتطلع إلى العزة والحرية والعيش الكريم وعلينا ان لا نجرب صبره المديد فإن غضب الحليم شديد.”(۹۸۶۳/ع۹۴۰)