واعتبر ان "القضية الفلسطينية هي قضية العرب بمسلميهم ومسيحيهم وهي قضية المسلمين جميعا وهي قضية المجتمع البشري الباحث عن العدالة، عندما يتكلم الإنسان عن فلسطين وعن الفلسطينيين يتكلم عن جرح في جسد الأمة منذ ما يقارب السبعة عقود هذا الشعب الذي عانى ما عاناه من الإحتلال الإسرائيلي وما زال العدو الصهيوني يمارس عليه عنصريته واغتصاب ارضه بزرع المستوطنات وارتكاب المجازر بحقه وما زال يعمل على تهجيرابناء فلسطين الى خارج ارضهم هذا هو الشعب الفلسطيني شعب يكافح في داخل فلسطين وشعب يعاني من الغربة في بلاد الشتات هذا الجرح النازف في جسد الأمة ليس هو الجرح الوحيد ولكنه الجرح الأكبر والأهم".
ولفت دريان إلى أن "جسد الأمة يتداعى تحت ضربات كبيرة وكثيرة وهو يعاني من الطغيان ويعاني من الإرهاب هذا الطغيان وهذا الإرهاب جعل الأمة في حالة من الفوضى وحالة من النزاع والقتال والتشدد والتفرق حتى كادت ان تنسى القضية الفلسطينية ولكننا ورغم هذه الأجواء الموجودة في بعض دولنا العربية مازلنا نحن في دار الفتوى وانتم ايها العلماء تعتبرون القضية الفلسطينية هي قضيتكم وقضية العرب والمسلمين وقضية احرار العالم"، مؤكداً "أننا ندرك تماما انه لا عزة للعرب والمسلمين ولا كرامة لهم طالما ان فلسطين مازالت محتلة من العدو الصهيوني".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)