وخلال خطبة الجمعة تمنى الشيخ قبلان "أن يتغلّب الحسّ الوطني على كل الأنانيات والمصالح وبخاصة على الطبخة الحكومية، ولكن يبدو أن البعض لا يزال يصرّ على كيفية إضعاف الدولة، وتوزيع مغانمها، وليس كيف ننقذ الوطن ونحميه من الانهيار والسقوط"، مضيفاً "كنا نتوقع ردّ التحية بأحسن منها، والتعامل بالحسنى مع من أنقذ البلد من التعطيل، وانتشله من الفراغ، ولكن للأسف لا زالت عقلية المتاجرة والأرباح السياسية هي الطاغية على أي ربح وطني يؤمّن مشاركة الجميع، وتعاونهم على استنهاض هذا البلد وبنائه وفق الثوابت التي تضمن أمنه واستقراره، وتجعله قوياً ومنيعاً في وجه التحديات والاستحقاقات".
وحذّر قبلان "من مغبة إحياء قانون الستين، وندعو بشدة إلى ضرورة الخروج من هذا الكابوس إذا كنّا فعلاً نريد وطناً بكل معنى الكلمة والعمل معاً على تجديد الحياة السياسية، من خلال إقرار قانون انتخابي يعتمد النسبية، حيث بات واجباً وطنياً من شأنه إلغاء كل الجزر السياسية والفيدراليات الطائفية، والانطلاق بلبنان العصري والجديد".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)