وبحسب وكالة أنباء الحوزة، أنّ آية الله علي رضا الأعرافي قال خلال اجتماع مع طلبة مدينة يزد الايرانية الذي أقيم في مدرسة دار الشفاء بقم: تكفل الإمامان الهمامان الباقر والصادق (ع) بمسألة تبيين معارف الإسلام الأصيلة في الوقت الذي تكاثرت فيه الأفكار والاتجاهات المختلفة والمتنوعة والمنحرفة، ومن هنا تفرغا (ع) للدرس وأعدّا طلاباً لهداية عامة الناس.
وقال مدير الحوزات العلميّة في ايران إن دراسة سيرة الإمام الصادق (ع) تبين أن الجهاد السياسي ينبغي أن يقترن بالجهاد العلمي وإنه لايمكن غض النظر عن التطورات السياسية والاجتماعية التي تجري في المجتمع في هذا المسار.
وحول بقاء الفكر الثوري في الحوزة العلميّة قال رئيس جامعة المصطفى (ص) العالميّة: من الأمور التي تضمن بقاء الفكر الثوري في الحوزة العلميّة هي التأسي بسيرة الأئمة (ع) وخاصة الإمام الصادق (ع) والرد على الأسئلة والشبهات المطروحة من قبل المجتمع والسعي لسد حاجات المجتمعات قدر الامكان حيث إن بقاء الفكر الثوري فيها لا يتحقق بالكلام و لقلقة اللِّسان.
وشدد آية الأعرافي على ضرورة حفظ اصالة الحوزة، قائلا: الحوزة العلميّة تمتلك تراثاً عظيماً ويتوجب علينا حفظه وتعريفه للآخرين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)