وأشار إِلى أَهمية أن تجعل زيارتهم للعتبات المقدسة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة زيارة روحية, يستنشق من خلالها بواعث الإيمان والتوجه لسيرة أصحاب تلك المراقد الطاهرة، وأَن يجعل الزائر في ذاته سؤالاً مهماً ألا وهو رضا الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله), ورضا أَهل بيته الأطهار (عليهم السلام), ومن خلال ذلك ستترك تلك الزيارات تحولاً إيجابياً في كافة حركاته وأعماله وسلوكه, وذلك إذا ما جعل نفسه وأعماله في ميزان رضا الرسول الأَعظم وآله (عليهم آلاف التحية والتسليم) وحينها سيكون العبد قريباً قطعاً للباري (جل وعلا), ويكون مستجاب الدعاء ببركة الرسول (صلى الله عليه واله)، والأئمة المعصومين (عليهم السلام).
وبيَّن سماحته أَن العراق اليوم يخوض معارك كبرى ضد القوى الارهابية, وحقق انتصارات كبيرة اذهلت العالم اجمع, وعلى العراقيين كافة الوقوف الى جانب الحشد الشعبي ونصرته والدفاع عن حقوقه وحقوق عوائل الشهداء منهم والجرحى, والتواصل معهم ورعايتهم وتأمين حياة كريمة لهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)