
واضافت الامانة في بيان صادر عن امينها العام الشيخ حسن شريفة، من هنا فإننا نرى ان هذه الاساءات وغيرها من التهكمات المبرمجة بتزامن مقصود من خلال إعطاء مساحة لكل ما هو غريب عن بيئتنا الدينية ومجتمعنا الشرقي المحافظ من الحاد وغيره مما يؤدي إلى إيجاد صورة بغيضة بين الديانات السماوية وما يتناسب مع الحالة التكفيرية التي تسعى جاهدة إلى إيجاد فتنة بين الأديان والمذاهب ظنا منهم ان هذا الأسلوب مساعد للترويج للعلمنة وغيرها هنا نقول: "ما هكذا تورد الإبل"، فالاعلام وسيلة لنقل الحقيقة والخبر وزيادة معرفية وثقافية ضمن الضوابط الاخلاقية والادبية بعيدا عن التجريح والتقريع. أما إشاعة الفاحشة والرذيلة واثارة الفتن وتحريف الخبر ونكأ الجراح وتشويه الحقائق والاعتداء على الخصوصيات لا بد ان له أسماء كثيرة إلا الإعلام.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)