يأتي ذلك عقب هجمات وصفها سماحته في بيانه الأسبوعي، الجمعة، بـ “الإجرامية”، كانت قد قامت بها جماعات متشددة في الأردن وتركيا وألمانيا وأمريكا هذا الأسبوع.
وطالب المرجع المدرسي العالم بالمزيد من التعاون لدحر الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وقال سماحته إن العالم لو كان جدياً في محاربة الإرهاب بعد حوادث 11 سبتمبر لكانت البشرية في وضع أمني أفضل.
وأوصى المرجع المدرسي بعدم التعامل مع هذا الخطر المحدق بانتقائية أو عبر حلول جزئية أو سطحية.
ومع اقتراب أعياد الميلاد، دعا المرجع المدرسي إلى تكامل الأديان وبناء الحضارات.
كما دعا سماحته “الحبر الأعظم في الفاتكان” إلى الاعتراف بالإسلام كدين وحضارة ومواجهة الدعوات العنصرية التي لا تغذي إلا الكراهية ولا تخدم إلا المتشددين.
وقال إن العالم يعاني اليوم من أزمات كبيرة ولا يمكن حلها من دون تعاون شامل وعميق من خلال الاعتراف المتبادل بين طوائف البشر وشعوبها وتكاملهم وتعاونهم.
وأضاف، بحسب البيان، “إن هذه دعوة مفتوحة أبلغناها لكل علماء الأديان في العالم قبل عامين في الفاتيكان”.
واعتبر سماحته إن هذا هو الحل الأمثل لمحاربة التشدد واقتلاع جذور الإرهاب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)