وذكر السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف ان قانون الحشد الشعبي اصبح دستورا بعد مصادقة رئيس الجمهورية عليه إذ أصبح دستورا وهي خطوة مباركة بان ينال الحشد استحقاقه.
واضاف ان الحشد الشعبي ليس هامشا ولا عصا يتُكأ عليها وقت الحاجة وانما هو اصل الى جانب الجيش وهو القوة المؤمنة لسلامة العراق.
واوضح لو لا فتوى المرجعية العليا لكان المدعو الارهابي ( البغدادي) في المنطقة الخضراء، مؤكدا ان هذا التصريحات لها دلالة مهمة على اعتقاد الجميع بدور المرجعية الدينية وهو شعور كل العراقيين ، كما يدلل على ان الحشد الشعبي يستوعب الجميع وليس طائفيا وان كل المكونات هم جزء منه.
من جانب آخر عد السيد القبانجي حادثة مقتل السفير الروسي في تركيا وحسب كل التحليلات بأنه وقع ثأراً لهزيمة الإرهاب في حلب السورية .
وبين ان هذه الحادثة تدلل على ان تركيا منطقة غير مستقرة امنيا وسياسيا ، مشيرا الى ان قضية حلب في غاية الأهمية لأنها كانت تمثل خناقا على النظام السوري وتحريرها ضربة قاصمة لعصابات داعش.
وتابع ان كل من يدعم الارهاب سوف يكتوي بنارها، فيما دعا تركيا الى اعادة سياساتها مع الارهاب ودول الجوار
من جهة اخرى عدّ مداهمة القوات البحرينية لمنزل الزعيم الديني في البحرين اية الله الشيخ عيسى قاسم بانه تمادي بالطغيان وتعدي على القيم .(۹۸۶۳/ع۹۴۰)