واستنكر التجمع "الاشتباكات المسلحة في عين الحلوة والتي يذهب ضحيتها أبرياء من المدنيين في أرواحهم وأرزاقهم، ما يطرح بشكل كبير وضع الإرهابيين في داخل المخيمات والتي يجب على قوى الاعتدال أن تضع حدا لهم لأن الخطر من ورائهم سيكون لا سمح الله إزالة هذه المخيمات كما حصل في نهر البارد وهم فعلا ينفذون مشروعا يهدف إلى إلغاء المخيمات من أجل إنهاء القضية الفلسطينية انطلاقا من الغاء حق العودة".
وهنأ "الأمة الإسلامية والمنتمين إلى خط المقاومة بالنصر المؤزر في حلب" معتبرين انه "نصر في معركة إستراتيجية يجب أن يبنى عليه من أجل النصر في الحرب الكاملة والذي سيكون من خلال اجتثاث الإرهابيين التكفيريين من كل سوريا والعراق والذي يجب أن تعقبه عملية مقاومة فكرية لهؤلاء كي نزيل آثارهم من مجتمعاتنا والتشويهات التي أدخلوها إلى ديننا وهو منها براء".
واعتبر أن "ما عرض على وسائل التواصل الاجتماعي من قيام أحد الأشخاص بدفع ابنتيه إلى عمل إرهابي وتفجير نفسيهما في مراكز أمنية سورية هو جاهلية جديدة واعتداء على الإنسانية والطفولة ولا تمت إلى الإسلام بصلة ويجب على العلماء والمفكرين التصدي لتبيان هذه الحقيقة".
واستنكر التجمع "قيام السلطات البحرينية بالاعتداء على المعتصمين أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم ما أدى إلى سقوط ضحايا"، معتبرة انه "اعتداء صارخ على حقوق الإنسان ومس بشخصية إسلامية كبيرة لا يقف الاعتداء عليها عند حدود البحرين فقط بل هو اعتداء على كل المسلمين بل الأحرار والشرفاء في العالم". داعيا الى "اللجوء إلى طاولة الحوار لبناء البحرين على أسس جديدة تضمن التمثيل الحقيقي للشعب والمشاركة الفعلية بالسلطة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)