كما دعاهم سماحته لتحمل المسؤولية كسفراء للوجه الناصع للتشيع بتلك البلدان من خلال التحلي بالصدق والأمانة وحسن الاختلاط والحوار الهادئ والمعتدل، جاء ذلك خلال استقبال سماحته، الأربعاء 28 من ربيع الأول 2016 هـ، وفدا من الشيعة الأتراك القاطنين في الدول الأوربية المختلفة.
كما دعاهم سماحته إلى تثبيت جذورهم الدينية من خلال الالتزام بالواجبات الشرعية وحضور المجالس والتواصل بزيارة العتبات المقدسة والمشاركة في إحياء الشعائر الدينية، وتعلم اللغة العربية للاطلاع على التراث الإسلامي الاصيل، ولأنها لغة القرآن الشريف والأحاديث النبوية الشريفة والأدعية المباركة وأحاديث الأئمة سلام الله عليهم.
وفي نهاية اللقاء دعا سماحته لهم بالتوفيق وأن تكون زياراتهم للعتبات المقدسة مصداقا لتثبيت هويتهم وتحفيزهم للتمسك بعقيدتهم الحقة، وأن يجنبهم الباري تعالى كل الأمور المخالفة للشريعة السمحاء.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)