بحسب وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) ان أستاذ الدراسات الإسلامیة فی الجامعة الإسلامیة بشیکاغو "عواس" أشار الی ذلك قائلا ان القرآن الکریم یعرض الحل الرئیسی من أجل تحقق الوحدة بین المسلمین لأنه مصدرهم الرئیسی.
وأضاف اننا من أجل التوصل الی الوحدة علینا الترکیز علی ما یجمع المسلمین لا ما یفرقهم وهناك أمور کثیره یشترک فیها المسلمون علی مدی التأریخ وعلیهم خلق مجال للتعاون وفق کل هذه الأمور المشترکة والإبتعاد عن ما یفرق شمل المسلمین.
وأکد اننا شیعة وسنة لدینا الکثیر من الصور الغیر صحیحة عن بعضنا البعض مبیناً ان الطریق للتخلص من هذه الصور هو تنظیم مؤتمرات وحدویة یجب ان تستمر ویجب ان لا تتکرس هکذا مؤتمرات الی القضایا السیاسیة.
وقال إن أسوأ حالة إجتماعیة هی أن یعیش الناس فی مجتمع واحد و ان یکفر بعضهم البعض الآخر مقترحاَ التعامل الفکری والحیوی بین أتباع المذاهب الإسلامیة معتبراً ذلك مهما من أجل بلوغ الوحدة الإسلامیة.
وأکد ان القرآن من أسس الوحدة بین المسلمین قائلاً: انه مصدر علینا مراجعته لأنه کلام الله ولا یختلف مسلمان فیه ونأخذ الکثیر من أسسنا فی الحیاة من تعالیمه القیمة ومن هذه التعالیم "إنما المؤمنون إخوة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)